حماس: حجارة داوود تبرهن على قوّة مقاومتنا وقدرتها على تدفيع العدوّ ثمنًا باهظًا
أكدت حركة حماس أن العمليات العسكرية التي تنفذها "كتائب القسام" و"سرايا القدس" ضد قوات الاحتلال، تعكس فشل الاحتلال في النيل من إرادة الشعب الفلسطيني ومقاومته، التي تواصل الدفاع عن المدنيين والأطفال وسط العدوان المستمر.
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس): "إنّ عمليات التصدي البطولي التي يخوضها مجاهدو كتائب القسّام، في إطار سلسلة عمليات (حجارة داوود)، وآخرها تدمير ناقلة جند إسرائيلية عصر أمس جنوبي مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، وقتل من فيها من الجنود الإرهابيين؛ تبرهن على قوّة وبأس مقاومتنا الباسلة، وامتلاكها زمام المبادرة، وإصرارها على تدفيع العدوّ ثمناً باهظاً لجرائمه الوحشية بحق أبناء شعبنا".
وأضافت حماس، في تصريح صحفي، اليوم الأربعاء: "يتحمل نتنياهو وحكومته الفاشية كامل المسؤولية عن تعثّر التوصل لاتفاق حتى الآن، بسبب وضعه العراقيل، والمماطلة لكسب الوقت، خدمةً لأهدافه الشخصية في البقاء بالسلطة، ومواصلة الترويج لوهم "النصر المطلق" وتحقيق أهداف الحرب، بما فيها وهم إطلاق سراح أسراه بالقوّة العسكرية".
وأكدت حماس، استمرار تعاملها الإيجابي مع جهود الوسطاء، ومع أي أفكار أو مقترحات جدية من شأنها التوصّل لاتفاق شامل، يوقف العدوان وحرب الإبادة ضد شعبنا، ويضمن وقفاً دائماً لإطلاق النار، وانسحاباً كاملاً لقوات الاحتلال من القطاع، مع تأمين تدفّق المساعدات الإنسانية العاجلة، والبدء بإعادة الإعمار، والتوصّل إلى صفقة تبادل أسرى جادّة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلنت وزارة الصحة في غزة استشهاد 3 فلسطينيين وإصابة 16 آخرين خلال الساعات الـ48 الماضية، مؤكدة أن عدد الشهداء منذ بدء العدوان في 7 أكتوبر ارتفع إلى أكثر من 70 ألفًا، رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار.
حذّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) من تدهور خطير في الأوضاع الصحية للأطفال في قطاع غزة، نتيجة الظروف الشتوية القاسية وعرقلة دخول المساعدات، داعية إلى تسريع إيصال الإغاثة الإنسانية بشكل عاجل.
استُشهد شاب فلسطيني في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، في ظل استمرار خروقات الاحتلال الصهيوني لاتفاق وقف إطلاق النار، وتواصل الغارات الجوية وعمليات تدمير المنازل في مناطق متفرقة من القطاع.
قصف جيش الاحتلال الالصهيوني منطقة المَواصي غرب رفح، ما أدى إلى استشهاد الطفلة الفلسطينية عادلة طارق البيوك البالغة من العمر ثلاث سنوات، وذلك في ظل استمرار الاحتلال بخرق اتفاق وقف إطلاق النار وسط صمت من الدول الضامنة.